أوغاريت بوست (إدلب) – تخيم حالة من الاستياء الشعبي في محافظة إدلب، بعد قرار “رفع أجوار معاينة المرضى” التي حددتها “نقابة أطباء إدلب”.
وكانت “نقابة أطباء إدلب” أعلنت عن تسعيرة جديدة للمعاينات والتشخيص الطبي داخل العيادات والمشافي الخاصة، حيث أظهرت التسعيرة الجديدة أسعاراً مرتفعة تفوق قدرة المدنيين في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية، ويقابل ذلك ضعف في دعم القطاع الطبي والمشافي المجانية التابعة لوزارة الصحة في “حكومة الإنقاذ”. بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتم تحديد تشخيص المريض لدى الطبيب العام بحسب التسعيرة الجديدة، بسعر أربعة دولارات أمريكية، ولدى طبيب عام بخبرة لا تقل عن 10 سنوات بخمسة دولارات أمريكية، ولدى طبيب مختص بسبعة دولارات أمريكية، كما تم تحديد تسعيرة زيارة الطبيب لمنزل المريض (داخل البلد) بسعر 15 دولار أمريكي.
وذكر المرصد أن التسعيرة التي نشرتها “نقابة أطباء إدلب” عبر صفحتها على “فيسبوك” لاقت موجة انتقادات واسعة من قبل سكان مناطق إدلب وريفها باعتبارها مرتفعة ولا تتلائم مع الوضع المادي لغالبية السكان لاسيما أصحاب الدخل المحدود.
أما بالنسبة للمشافي العامة والتابعة “لحكومة الإنقاذ” التي تقدم خدماتها بشكل مجاني فهي تفتقد لمعظم المستلزمات الطبية من أجهزة تصوير وغيرها فضلاً عن ضعف الرعاية الطبية في هذه المشافي.