أوغاريت بوست (درعا) – أفادت مواقع إخبارية، أن مركز مدينة درعا يشهد منذ يومين استنفاراً مكثفا للقوات الحكومية على مداخل ومخارج المدينة، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية إلى مدينة جاسم في الريف الشمالي.
وأكدت مصادر محلية، أنّ قائد شرطة محافظة درعا العميد ضرار الدندل أعطى أوامر لجميع ضبّاط وعناصر قيادة الشرطة بضرورة الاستنفار بشكل مستمر في أحياء مدينة درعا.
وشدّد “الدندل” على ضرورة تدقيق وتفتيش البطاقات الشخصية في مدينة درعا، ومنع دخول أو خروج أي شخص من حي درعا البلد أو طريق السد أو مخيم درعا إلى مركز المدينة.
وذكرت مصادرمحلية، انّ حاجز “المخابرات الجوية” عند المدخل الشرقي لمدينة درعا، منع دخول موظفين ومراجعين من أبناء حي درعا البلد إلى مركز مدينة درعا، كما شنّ “الأمن الجنائي” حملة تفتيش في المدينة، على البيوت والمحال التجارية التي تعود ملكيتها إلى أهالي درعا البلد.
وأشارت المصادر إلى أنّ “الأمن الجنائي” اعتقل شخصين من أهالي درعا البلد، خلال وجودهما في فرع الهجرة والجوازات بمدينة درعا، كذلك أغلقت قوات الحكومة المدخل الوحيد إلى حي المنشية، وهو طريق سجنة، كما أغلقت طريق غرز والصوامع باتجاه ريف درعا الشرقي، ومنعت دخول أي شخص، وأوقفت السيارات التي تحمل مواد غذائية وطبية، استكمالاً لحصارها حي درعا البلد.
يشار إلى أنّ قوات الحكومة تفرض حصاراً على حي درعا البلد، منذ أيام، بعد رفض اللجنة المركزية عرض الجنرال الروسي “أسد الله” المسؤول عن الشرطة العسكرية الروسية في درعا، تسليم سلاح أهالي الحي، مقابل وعود بحل المجموعات المسلحة التابعة للقوات الحكومية والدخول إلى المدينة وتفتيشها.