أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً طال العديد من السلع والمواد الغذائية والخضروات والفواكه، وذلك تحت تأثير ارتفاع المحروقات وأجور الشحن والنقل، وانخفاض الليرة.
وأكد رئيس جمعية حماية المستهلك، عبد العزيز المعقالي، أن هناك معاناة كبيرة على صعيد تكاليف النقل، حيث أصبحت كلف نقل البضائع أكثر من سعرها، مطالباً بضرورة إيجاد أسواق هال في كل مراكز المدن الرئيسية، مع أهمية دراسة قرارات التجارة الداخلية بشكل أكبر قبل صدورها، والعمل على انسياب السلع في السواق بما يتوافق مع دخل المواطن، وفقا لصحيفة الوطن المحلية.
ولفت أن السوق يشهد حالياً فوضى حقيقية على صعيد الأسعار في ظل تأثير عدم توافر المحروقات الذي انعكس على مختلف الفعاليات، ناهيك عن تأثير الضرائب والرسوم.
وأشار إلى زيادة فاقت الـ30 بالمئة للعديد من السلع والمواد الغذائية خلال الشهرين الماضيين، مضيفاً، إن “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لا تشركنا في قراراتها ولا حتى في أي اجتماع يخص المستهلك”.
وفيما يخص وجود فقدان لعدد من المواد في العديد من المناطق والتي تلقى طلب شريحة كبيرة من المواطنين كـ “المتة”، قال المعقالي، هناك تكاليف كبيرة يتكبدها عدد من التجار داخل البلاد وخارجها، كما أن ورق تغليف مادة المتة ارتفع بشكل عالمي، ناهيك عن تكاليف الاستيراد والشحن والضرائب والنقل.. الخ، مشيراً إلى أن الأسعار ارتفعت في جميع دول العالم لكن هناك ضعفاً في القدرة الشرائية للمواطن.
وفي السياق، عمدت العديد من المحال والمطاعم الشعبية إلى رفع أسعارها وذلك نظراً لتأثير واقع المحروقات وحوامل الطاقة، وارتفاع أسعار السمون والخبز السياحي ومختلف مستلزمات العمل، وفقا للصحيفة ذاتها.
وأكد عضو جمعية المطاعم عضو مجلس إدارة في الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات، سام غرة، أنه تم رفع دراسة لرفع الأسعار بسبب التكاليف الكبيرة، لكن طلب منا التريث بهذا الموضوع، ريثما يستقر موضوع المحروقات للمطاعم والمحال الشعبية بالسعر المدعوم، على أن يتم دراسة الأمر بشكل مفصل إلى حين استقرار واقع المحروقات وتأمين المواد.