أوغاريت بوست (إدلب) – ارتفع عدد قتلى جنود الجيش السوري وقوات المعارضة المسلحة باشتباكات متفرقة بين الطرفين في عدة مناطق من ريف حماة الشمالي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 37 من قوات المعارضة المسلحة قتلوا بالإضافة لـ15 عنصراً من قوات الجيش، أثناء المعارك الدائرة بين الطرفين في محوري كفرهود والجلمة شمال غرب حماة.
وأشار المرصد، إلى أن عدد قتلى الطرفين مرشح للارتفاع في ظل وجود عشرات الجرحى حالاتهم خطرة.
وأضاف، أن طائرات الجيش السوري والروسي نفذت أكثر من 100 غارة جوية على مناطق متفرقة من ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، أدت لمقتل 4 مدنيين. حسب المرصد.
مصادر معارضة قالت لأوغاريت بوست، “أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري من هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، انفجرت في نقطة دفاعية متقدمة للجيش السوري على أطراف بلدة الجلمة، أثناء المعارك المحتدمة في هذا المحور”، وأضاف، أن لا معلومات عن حجم الخسائر في صفوف الجيش حتى اللحظة”.
وسائل الإعلام السورية، كشفت بدورها عن “مجزرة” ارتكبها عناصر هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، في قصفها بقذائف صاروخية على بلدة الوضيحي بريف حلب الجنوبي، أدى إلى مقتل ١٣ مدنياً وجرح ١٥ آخرين.
صحيفة الوطن الرسمية قالت على لسان مصدر ميداني، “أن القصف استهدف البلدة أثناء احتفال الأهالي بزواج أحد شبان البلدة، الأمر الذي تسبب بوقوع هذا العدد من المدنيين، بينهم أطفال”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “الإرهابيين” أطلقوا قذائف أيضاً، على حيي حلب الجديدة والحمدانية، لترد مدفعية الجيش وصواريخه على منصات إطلاق القذائف، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم. وفق ما جاء في الصحيفة.