أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أجرت صحيفة “تشرين” الحكومية، مقارنة للأسعار، في سوريا، بين موسمي رمضان الجاري والسابق، وانتهت إلى خلاصة الترحم على السنوات الماضية، واتهام المسؤولين بالتقصير.
وأقرّ التقرير باﻻرتفاعات التي طالت العديد من أصناف المواد الغذائية، بين رمضان الماضي والحالي، ووصفها بـ”القياسية”، لدرجة جعلت المواطن كلما حلّ شهر رمضان يترحم على الذي سبقه!!.
وعرج التقرير إلى تصريحات المعنيين ومبرراتهم لهذه الارتفاعات، ووصفها بأنها ظلت على حالها وما زالت تدور ضمن إطار “الوعود” بمراقبة الأسواق والقيام بما يلزم من عمليات “السبر” اليومي للأسعار.
وارتفعت أسعار اللحوم الحمراء بزيادة تفوق 100%، أما الفروج فشهد ارتفاعا بين الرمضانين بنسبة فاقت 120%، وطبق البيض ارتفع بنسبة 80 % تقريبا.
وبالمجمل الصحيفة سردت أصنافا متنوعة من المواد الغذائية، ارتفعت أسعارها ما بين النسب السابقة، فيما عدا الرز الذي كان صاحب الحظ الوفر من الزيادة والتي بلغت 130%، ووحدها الخضار التي استقرت أسعارها مقارنة برمضان الماضي، وفق الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن الشراء بات يقتصر على الحدود الدنيا وبكميات قليلة، وخصوصا للمواد الأساسية كاللحوم والفروج التي باتت خارج الحسابات، على نحو تحولت معه الموائد إلى “خالية من الدسم”، على حدّ قول الكثيرين.