أوغاريت بوست (دمشق) – أصدرت وزارة التعليم العالي التابعة للحكومة الانتقالية قرارًا يقضي بإيقاف الدكتورة نهلة عيسى، عضو الهيئة التدريسية في كلية الإعلام بجامعة دمشق، عن العمل وإحالتها إلى التحقيق، دون الكشف عن الأسباب الرسمية للقرار.
وذكر المرصد أن نهلة عيسى، المنحدرة من قرية شين بريف حمص الغربي، تُعدّ شخصية مثيرة للجدل، إذ ارتبط اسمها بالأفرع الأمنية والممارسات القمعية خلال حقبة النظام السابق.
وأضاف أنها اتُهمت بكتابة تقارير ضد الطلاب، والتعدي على حقوقهم وحقوق أعضاء الهيئة التدريسية، إلى جانب استغلال نفوذها الواسع في الجامعة، خاصة في كلية الإعلام، حيث كانت تتصرف وكأنها صاحبة القرار المطلق في كل شيء، باعتبارها كانت من أبواق نظام الأسد.
وجاء قرار إيقافها عقب وقفة احتجاجية نظمها طلاب كلية الإعلام يوم أمس، طالبوا خلالها بإقالتها بسبب دورها في ممارسات قمعية وتشبيحية مرتبطة بالنظام السابق.
ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها: “التغيير يبدأ بتنظيف الجامعات من فلول الاستبداد” و”إعلامنا لا يُصاغ بأيدٍ ملوثة بالدماء”، مؤكدين حجم المعاناة التي عاشها طلاب الكلية نتيجة نفوذها وسلطتها المطلقة.