أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – هددت إيران بالرد على قرارٍ من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفاً إياه “بالغير البناء”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إنه “إذا اتخذت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً غير بناء بشأن إيران فمن المحتمل أن ترد إيران”، مهدداً الوكالة بما وصفه بـ “رد متقابل”.
ولم يوضح المسؤول الإيراني طبيعة الرد، لكنه قال إن أعضاء الوكالة “سيخمنون ماذا سيكون القرار”.
ومن المقرر أن يبدأ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين اجتماعه الفصلي لمدة 4 أيام، مع مراجعة تقرير المدير العام حول برنامج إيران النووي ضمن جدول الأعمال.
وأعربت الوكالة الأسبوع الماضي عن “قلقها الشديد” إزاء رفض إيران المستمر لتفتيش بعض المواقع، قائلة إن بعض الأنشطة السابقة في تلك المواقع ربما كانت جزءا من “برنامج لإنتاج الأسلحة النووية”.
وبحسب الوكالة، في أحد المواقع التي دمرت في عامي 2003 و2004، ربما كان لدى إيران احتياطيات طبيعية من اليورانيوم ونُفذت عليها عملية لإزالة آثار اليورانيوم.
كما ذكرت أنه قد يكون موقع آخر تم تدميره قد تعرض لاختبار تفجير، بما في ذلك اختبار وقائي للكشف عن النيوترون في عام 2003.
لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وصف التقرير بأنه “بناء على مزاعم إسرائيل” و”اداعاءات شخصية من قبل نتنياهو” وقال إن “هذا الملف أصبح قد أغلق”.
وكشف نتنياهو في مؤتمر صحافي في ربيع 2018، عن حوالي 50 ألف وثيقة وآلاف الأقراص المدمجة من الأرشيفات النووية الإيرانية، وقال حينها إن الهدف الأساسي لإيران في إطلاق برنامجها النووي هو شن حرب نووية حيث إنها برغم إبرامها اتفاقاً مع القوى العالمية، لم تدمر الوثائق وخزنتها في إحدى ضواحي شور آباد، خارج العاصمة طهران.
بعد ذلك، أعلنت إسرائيل أن إيران لديها مخزون من المواد النووية في موقع تورقوز آباد، بالقرب من طهران، وهو ما وصفته وزارة الخارجية الإيرانية بأنه “زائف ولا أساس له من الصحة”.
لكن بعد تفتيش الموقع، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود آثار اليورانيوم المخصب فيه وطلبت من إيران الإعلان عن أصل اليورانيوم، ولم تقدم إيران أي تفسير بعد مرور عامين على الإعلان الإسرائيلي.
المصدر: وكالاتش