أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اعتبر سفير وممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد ايرواني، أمس الاثنين، أن الاجتماعات المتتالية بشأن الأسلحة الكيميائية السورية يُعزز شبهة التسييس وتكرار الاتهامات ضد دمشق.
ووصف السفير الإيراني قيام دمشق بتقديم تقرير شهري إلى المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول تفاصيل تدمير هذه الأسلحة ومرافق انتاجها “تستحق التقدير” وفق تعبيره.
وأعرب “ايرواني” عن ادانته لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان، أينما كان ذلك وتحت أي ظرف من الظروف، معتبراً أن ذلك انتهاكا صارخا للقوانين الدولية.
وأوضح السفير الايراني على أن تسييس مقتضيات معاهدة الأسلحة الكيميائية واستغلال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لأغراض سياسية يهددان مصداقية هذه المنظمة والمعاهدة.
وصرح السفير والمندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة بأن سوريا انضمت طوعا إلى معاهدة الأسلحة الكيميائية في عام 2013 ودمرت الترسانة والمنشآت المستخدمة في إنتاج هذه الأسلحة.
وقال، “في هذه الحالة التي نشجع فيها الحوار والتشاور بين الأطراف، فإننا نؤمن إيمانا راسخا بضرورة الاعتراف رسميا بالتعاون بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وأشار إلى أن دمشق وافقت على متطلبات معاهدة الأسلحة الكيميائية، وأنها تتعاون بشكل بناء مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.