أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شهدت شوارع مدينة زاهدان جنوب شرق إيران، احتجاجات شعبية كبيرة بعد أسابيع من مقتل العشرات في احتجاجات “الجمعة الدامية”.
المدينة التابعة لمحافظة سيستان- بلوشستان شهدت أعمال عنف مستمرة لأيام عدة، بدأت بتنظيم تظاهرات على إثر تقارير عن تعرض فتاة للاغتصاب على يد ضابط أمن، وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل 93 شخصاً على الأقل بحسب بيان لمنظومة حقوق الإنسان في إيران.
وهتف المتظاهرون الذين وقفوا أمام مراكز الشرطة وسط شعارات مناوئة للمرشد الأعلى و “وحدة وحدة”.
ودخلت الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة في إيران شهرها الثاني، والتي بدأت بعد وفاة الشابة الكردية جينا أميني على يد “شرطة الأخلاق” التي اعتقلت الشابة بسبب أن حجابها لم يكن لائقاً، وتعرضت الفتاة للضرب المبرح على الرأس ما دفع بنقلها للمستشفى حيث توفيت هناك.
وتقع سيستان بلوشستان قرب الحدود مع أفغانستان وباكستان، وهي واحدة من أفقر المناطق في إيران، التي تسكنها أقلية البلوش السنية في جنوب شرق البلاد.
وبحسب مصادر ومنظمات إيرانية معارضة، فإن عدد القتلى وصل إلى أكثر من 400 شخص في صفوف المتظاهرين نتيجة القوة المفرطة التي تستخدمها القوات الأمنية، مع اعتقال أكثر من 20 ألف شخص.
المصدر: وكالات