أوغاريت بوست (القنيطرة) – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدخول رتل عسكري إسرائيلي تضم أكثر من 12 آلية محملة بالجنود إلى قرية صيدا الجولان في ريف القنيطرة الجنوبي.
القوات الإسرائيلية قامت بوضع حاجز مؤقت وشرعت في تنفيذ عمليات تفتيش مكثفة للمارة والمنازل في المنطقة.
كما انتشرت القوات الإسرائيلية في الحي الغربي من إسكان صيدا، بينما توجهت مجموعات أخرى إلى طريق الحانوت ودخلت عدداً من المنازل المدنية، مما زاد من التوتر بين السكان.
ومع إسقاط النظام البعثي في 8 كانون الأول 2024، تواصل إسرائيل توسيع توغلها في الأراضي السورية حتى باتت على مشارف ضواحي دمشق.
كما أنشأت مؤخراً 6 نقاط عسكرية في ريف القنيطرة، موزعة على بلدة حضر وقرية قرص النفل والتلول الحمر (شمالاً) وبلدة الحميدية وبلدة كودنة وأخرى بالقرب من سد المنطرة (جنوباً).