أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نقلت صحيفة هارتس الإسرائيلية عن مصادر استخباراتية، إن إيران بدأت بتوريد السلاح إلى سوريا ولحزب الله عبر البحر، وذلك بعد تعرض عدة طائرات ومواقع هبوطها في سوريا لغارات اسرائيلية خلال وقت سابق.
ونقتل الصحيفة، عن الاستخبارات الاسرائيلية قولها، أن إيران غيرت من استراتيجيتها بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها مواقعها في سوريا.
ويستعد الإسرائيليون بحسب الصحيفة للقيام بحملة تصعيد في البحر مالم يتم “زيادة الضغط على الإيرانيين لإيقاف نشاطاتها البحرية المشبوهة”.
وحث المبعوث الإيراني لدى بريطانيا الولايات المتحدة على احتواء ”قوى سياسية داخلية” ضمن الولايات المتحدة، والتي تسعى لزيادة التوتر بين البلدين بسبب احتجاز إيران للناقلة البريطانية.
في حين تخشى إسرائيل من زيادة النفوذ البحري الإيراني في البحر المتوسط، واستمرار الأعمال العدائية، ما دفعها لاتخاذ إجراءات من شأنها حماية حركة الملاحة والمدن الساحلية.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية، إن إسرائيل أقامت حاجز بحري في الميناء العسكري لمدينة إيلات جنوبي إسرائيل، ونقلت عن مسؤولين قولهم إن إيران قادرة على تهديد مضيق تيران المؤدي إلى ميناء مدينة “إيلات الإسرائيلية” في البحر الأحمر.
وتدرس إسرائيل مؤخراً إمكانية الحصول على أنظمة دفاعية متطورة تعمل تحت سطح البحر لمواجهة الألغام البحرية، وتستعد لصد الهجمات التي قد تتعرض لها السفن البحرية عبر الطائرات المسيرة والقوارب عالية السرعة التابعة لإيران، أو الصواريخ بعيدة المدى والتي تطلق من الأرض.
يأتي ذلك تزامناً مع اتهام لحزب الله باستخدام مرفأ بيروت “لاستلام أسلحة من إيران”، الأمر الذي نفاه الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطاب له الجمعة، 26 من تموز/يوليو الجاري.
وباتت إيران تستخدم مطار تي فور العسكري بريف حمص، بعد إخلاء مقارها العسكرية ووقف استخدام مطار دمشق الدولي بعمليات شحن السلاح. بحسب الصحيفة.