أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أدانت أطراف دولية ومحلية التفجير الذي ضرب مدينة عفرين شمال حلب، وأدوى بحياة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال في تغريدة عبر “تويتر”، “بعد الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أبرياء في عفرين، تجدد الولايات المتحدة دعوتها لدعم وقف إطلاق النار بعموم البلاد، والالتزام به”.
وأضاف: “مثل هذه الأعمال الشريرة غير مقبولة على الإطلاق من أي طرف”.
في سياق متصل أصدرت متحدثة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، بيانا مماثلا، أكدت فيه أن معظم ضحايا التفجير من المدنيين، ولا سيما الأطفال.
وقالت المتحدثة في بيانها “الولايات المتحدة تدين الهجوم الإرهابي في عفرين الذي تسبب في وفاة عشرات الأشخاص وهم يتسوقون بأحد المتاجر من أجل الإفطار في رمضان، ومثل هذه الأعمال الشياطانية غير مقبولة”.
جيمس كليفرلي، الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أصدر بيانا وصف فيه التفجير بـ”المروع”.
وقال كليفرلي عبر “تويتر”: “أنا فزع إزاء ما التقارير بمقتل عشرات المدنيين في تفجير استهدف سوقا بعفرين السورية”.
وأضاف أن السوريين عانوا بما فيه الكفاية حتى الآن، مطالبا بالتزام كافة الأطراف المعنية بدعوة وقف إطلاق النار بعموم البلاد التي وجهها جير بيدرسون، الممثل الأممي الخاص إلى سوريا.
مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” أدان أيضا التفجير ووصفه بـ ” لعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين الأبرياء ويهدد من تبقى من أبناء عفرين بالنزوح وترك قراهم ومدنهم”.
ووجهت “مسد” أصابع الاتهام لما أسماه بـ “الاحتلال التركي “و ” الفصائل الحاملة للفكر الإرهابي”.
ودعت “مسد” المجتمع الدولي “للقيام بمسؤولياته تجاه القضية السورية والعمل على إنهاء الاحتلال التركي لمدينة عفرين وجميع المناطق الأخرى التي قامت باحتلالها؛ وتهيئة الأجواء لتحقيق الحل السياسي استرشاداً بالقرارات الدولية ذات الشأن في مقدمتها القرار ٢٢٥٤ ووضع حد للصراع المستمر منذ قرابة عشر سنوات”.
من جانبه وصف رئيس الائتلاف السوري المعارض، أنس العبدة، الثلاثاء، التفجير بأنه “جريمة إرهابية نكراء في شهر رمضان المبارك”.
وقال العبدة في تصريح لوكالة “الأناضول” التركية “في الوقت الذي يتعاون فيه العالم بأجمعه لمواجهة جائحة كورونا، وفي شهر رمضان، يواصل الإرهابيون صب حقدهم الأسود على الشعب السوري وعلى المدنيين في المناطق المحررة”.
العبدة شدد في تصريحه على أن “الجريمة الإرهابية محاولة جديدة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وإدخال المنطقة في مسار الفوضى من جديد”.
وقتل 46 شخصاً وأصيب أكثر من 50 آخرين جراء تفجير صهريج للوقود وسط مدينة عفرين التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل موالية لها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.