أوغاريت بوست (مركز الأخبار)-أعادت فرنسا التأكيد على ما ذكرته عن تهريب أنقرة لأسلحة ومقاتلين إلى ليبيا، وكشفت عن أدلة جديدة.
وكانت حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول” قد رصدت قبل يومين فرقاطة تركية، تتولى حراسة سفينة نقلت آليات مدرعة ورست في ميناء طرابلس، حيث تم تفريغ حمولتها.
ودعت مندوبة فرنسا في مجلس الأمن، إلى وقف التدخلات التركية في ليبيا، وقالت، “أخص بالذكر تركيا الذي أشار إليها الرئيس الفرنسي، قلقون بشأن تصاعد وتيرة حضور المرتزقة الأجانب، وهو أمر يخالف مخرجات مؤتمر برلين التطورات الأخيرة في ليبيا ستؤثر على الدول المجاورة كدول الساحل وشمال إفريقيا وأوروبا”.
أما مندوبة الولايات المتحدة في المجلس كيلي كرافت، فقد أشارت بدورها إلى استمرار انتهاك حظر السلاح، وعدم احترام وقف النار.
وقالت إن الولايات المتحدة نظرت إلى مؤتمر برلين كخطوة مهمة نحو وقف إطلاق النار عبر المفاوضات، لكن هناك انتهاك لحظر السلاح على ليبيا، في تحد للقرارات الدولية من قبل دول حضرت مؤتمر برلين، وقد حان الوقت لأن يتحمل من يتحدون حظر السلاح العواقب.
وفي السياق، عبر المبعوث الدولي إلى ليبيا، غسان سلامة، عن قلقه أيضا، الذي أشار لوجود جهات (لم يحددها) ترسل مسلحين إلى طرابلس.
وأضاف سلامة “أن هناك خرقا للهدنة عبر تدفق المقاتلين الأجانب من خارج ليبيا وسنرصد من يخالف الاتفاقيات الدولية لمساءلتهم ومحاسبتهم، كما أن هناك من يعرقل مقررات الأمم المتحدة”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدوره، الجمعة، ان بلاده لن تسحب قواتها من ليبيا، وسيستمرون في دعم حكومة السراج.