أوغاريت بوست (اللاذقية) – توجهت عشرات السيارات العسكرية التابعة “للإدارة العامة للعمليات العسكرية المؤقتة” نحو ريف جبلة، وتحديداً قريتي عين الشرقية وزاما، وسط مخاوف من حملات اعتقال تعسفية بحق المدنيين.
وشوهدت نحو 100 سيارة مثبت عليها رشاشات ثقيلة ومتوسطة تتوجه نحو المدينة .
وفي 9 كانون الثاني، شيّع أهالي بلدة عين الشرقية بريف جبلة في محافظة اللاذقية اليوم جثامين 3 فلاحين، بينهم طفل، قُتلوا على يد عناصر غير سوريين من “إدارة العمليات العسكرية” في حادثة أثارت غضباً واسعاً بين أبناء الطائفة العلوية، وخلال مراسم التشييع، خرجت مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف نادت بإسقاط أحمد الشرع، وإخراج المقاتلين الأجانب من المنطقة؛ معبرين عن استيائهم من حالة الفلتان الأمني التي باتت تهدد استقرار المنطقة وأمن سكانها، وردد المشاركون هتافات ضد إدارة العمليات العسكرية.
وشهدت البلدة احتقاناً كبيراً، حيث طالب المشاركون في المظاهرة بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة وتقديم المتورطين إلى العدالة، كما دعوا إلى تعزيز الأمن في المنطقة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تزيد من معاناة الأهالي وتؤجج التوترات