أوغاريت بوست (الرقة) – أفادت مصادر محلية من مدينة الرقة بشمال سوريا بأن قوات الحكومة السورية تسعى لتعزيز صفوفها بأعداد كبيرة من الشبان من مدينة الرقة وريفها بهدف تنفيذ عملية عسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية.
ووفقاً للمصادر فإن الحكومة تسعى لافتتاح مراكز للتسويات والمصالحات وتجنيد الشبان وإرسالهم للقتال ضد داعش في البادية، كما فعلت سابقاً في دير الزور.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مراكز للتسويات في بلدة السبخة بريف الرقة، بهدف تجنيد الشبان وإرسالهم إلى القطعات العسكرية في البادية وريف حمص وتدمر لتدريبهم مدة 15 يوماً ثم إرسالهم إلى البادية.
وقال شيخ إحدى عشائر الرقة لأوغاريت بوست (فضل عدم ذكر اسمه) أن شيوخ الرقة يرفضون إجراء أية تسويات في الرقة وأنهم لن يسمحوا بإرسال أبنائهم إلى “جحيم البادية”، مؤكداً أن أي منطقة سورية يتم إجراء التسويات والمصالحات فيها يتم إرسال أبنائهم إلى الحرب ضد داعش للتخلص منهم، وفق قوله.
وسبق أن أجرت قوات الحكومة السورية تسويات في محافظة دير الزور وأرسلت مئات الشبان إلى البادية ليلقوا مصيرهم، كما أقدم عدد منهم على الانتحار فيما فر العشرات ممن أجروا التسويات صوب مناطق أخرى خارجة عن سيطرة الحكومة.