أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – علّق وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو، اليوم السبت، عن آخر مستجدات الأزمة السورية، على رأسها الاجتماع الرباعي وقضية اللاجئين السوريين والتطبيع مع الحكومة السورية.
وطالب أوغلو خلال لقاء متلفز الحكومة السورية بتحديد خيارها من الحل العسكري أو السياسي بالنسبة لسوريا.
ونوّة على أن روسيا أكدت موعد الاجتماع الأول من نوعه على مستوى وزراء الخارجية في 10 من الشهر الجاري، وأنه إلى اليوم “ليس واضحاً من سيُمثل طهران في الاجتماع”.
واشار إلى اجتمالية أن يشارك مسؤول إيراني آخر، حال مرافقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، للرئيس إبراهيم رئيسي في جولته الأفريقية”.
وبخصوص التطبيع العربي مع دمشق، أكّد جاويش أوغلو أن ذلك مهم من ناحية إتاحة إمكانية عودة السوريين إلى بلادهم، مضيفاً أن “معظم الدول لا تريد تقديم شيك على بياض لعودة بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية وكأن شيئاً لم يحدث”.
وأكّد أنه “قد يصبح المشهد في سوريا معقداً وصعباً للغاية في المستقبل، انخرطنا في التعامل مع الحكومة السورية لنرى، ربما نعقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختام اجتماع وزراء الخارجية في ال10 من الشهر الجاري”.
وتابع قائلاً: “لا يمكننا استباق الأمور بشأن ما سنتفق عليه في اجتماعنا ذلك اليوم”.
وقال إن “على دمشق الإجابة عن هذا السؤال بوضوح، هل ما زالت تؤمن بالحل العسكري أم بإمكانية الحل السياسي؟ لا يوجد حل وسط بينهما”.
وأكد استحالة الحل العسكري، مضيفاً “إذا اتخذت دمشق موقفاً مؤيداً للحل السياسي فستزداد احتمالية إيجاد حل، أما إذا رفضت وقررت الاستمرار في محاربة الجميع مهما كلفها الأمر فإن الحل سيستغرق عقوداً”.