أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالب الاتحاد الأوروبي، إسرائيل، بتقديم تفسير عن عملياتها العسكرية في قطاع غزة، واتفق وزراء خارجية الدول الأوروبية على عقد اجتماع مع إسرائيل كي تفسر عملياتها في إطار الهجوم على رفح، رغم قرار محكمة العدل الدولية بوقف الحرب بشكل فوري.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، “توصلنا إلى الإجماع اللازم للدعوة إلى مجلس شراكة مع إسرائيل لمناقشة الوضع في غزة”.
وتواجه إسرائيل موجة إدانات دولية على خلفية ضربة، قال مسؤولون في غزة إنها قتلت 45 شخصا بعدما تسببت بحريق في مخيّم للنازحين الفلسطينيين.
ووصف بوريل الضربة بأنها “مروعة”، وقال إنها “تثبت أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”، وشدد على وجوب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية في رفح.
الاجتماع مع إسرائيل سيعقد بموجب مجلس شراكة بينها وبين الاتحاد الأوروبي.
ودعت إسبانيا وأيرلندا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في اتفاقية مجلس الشراكة، على خلفية الهجوم الذي تشنه إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة.
والإثنين، عقد وزارء خارجية دول الاتحاد الأوروبي محادثات مع نظرائهم السعودي والأردني والمصري والإماراتي والقطري في إطار مساع دبوماسية للمضي قدما بحل الدولتين بعد انتهاء الحرب الدائرة حاليا في غزة.
ويدرس الاتحاد الأوروبي ما إذا بالإمكان أن يضطلع التكتل بدور في ما يتصل بمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد انتهاء حرب إسرائيل مع حماس، وفق ما أفاد مسؤولون الجمعة.
المصدر: وكالات