أوغاريت بوست (مركز الأخبار)- قالت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ما يزيد على 400 مدني قتلوا شمال غربي سوريا خلال الأشهر الأخيرة.
وفي بيان نشرته الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، قالت فيه إن الحملة العسكرية للقوات الحكومية على إدلب منذ نيسان/أبريل الماضي تستهدف البنية التحتية المدنية، بما فيها الأسواق والمدارس والأفران والمرافق الصحية، ما تسبب بوقوع خسائر بين المدنيين.
واعتبرت المنظمة أن يوم الاثنين 22 من تموز هو “أكثر الأيام دموية” خلال الحملة العسكرية الأخيرة، حين استهدف الطيران الحربي سوقًا محليًا في بلدة سراقب، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، من بينهم امرأة و4 أطفال.
ونفت روسيا استهداف طائراتها الحربية السوق الشعبي، ردًا على توثيق المنظمات الإنسانية للاستهداف.
وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي تصعيدًا عسكريًا من قبل القوات الحكومية بدعم روسي، منذ نيسان/أبريل، رغم أن تلك المناطق تدخل ضمن اتفاق “خفيف التصعيد”.