أوغاريت بوست (إدلب)-مع دخول فصل الشتاء، يطارد شبح أزمة جديدة سكان ريف إدلب الشمالي نتيجة ارتفاع اسعار المحروقات، خاصة بعد التدخل العسكري التركي في شمال وشرق سوريا، والذي أدى لارتفاع أسعار المحروقات ما يقارب الـ50 بالمئة ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن أسعار المحروقات ارتفع بشكل لافت خلال الأيام الماضية، وبالأخص مادتي المازوت والبنزين، ويتزامن ذلك مع بداية دخول فصل الشتاء لهذا العام، حيث وصل سعر لتر المازوت لحدود 500 ليرة سورية في بعض مناطق ريف إدلب الجنوبي، فيما يتفاوت سعره في مناطق أخرى ما بين 400 و475 ليرة سورية.
وأشار المرصد إلى أن مادة المازوت كان يباع بسعر يقارب 375 ليرة سورية، في حين وصل سعر لتر البنزين لحدود 550 ليرة سورية. وساهم الارتفاع الكبير والمفاجئ في أسعار المحروقات، في وضع المزيد من الأعباء على كاهل المدنيين المتواجدين في ريف إدلب الشمالي، وبالدرجة الأولى هم النازحون والمهجرون من عدة محافظات سورية، والذين يعيش معظمهم تحت خط الفقر.