أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – علقت الرئاسة التركية على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن “رشوة” من الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره التركي رجب طيب أردوغان لموافقة الأخير على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ووصف نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، التقارير عن عرض أموال على أنقرة من صندوق النقد الدولي مقابل اتفاق على عضوية السويد في “الناتو” بأنها “تكهنات”.
وقال يلماز: “تركيا دولة اختارت طريقها الخاص. نحن دولة تقوم بعملها بنفسها. وانتهت علاقتنا فيما يتعلق بديوننا لصندوق النقد الدولي. في فترة صعبة للغاية، واصلت بلادنا وستواصل عملها الناجح. وهذه ليست سوى تكهنات”.
وسبق أن قالت الرئاسة التركية إن التصريحات حول الوعد بتقديم أموال لتركيا مقابل عضوية السويد في “الناتو” معلومات مضللة، وأن أنقرة تبني سياستها وفقا لمصالحها الوطنية.
وأوضحت “الظاهر أن من أطلقوا هذه المعلومات يستندون على المرسل الخاطئ.. تركيا ليست دولة يمكن “رشوتها”، إن رئيس تركيا في سياسته يسترشد فقط بالمصالح الوطنية لشعبه، ومثل هذه الاستفزازات تهدف إلى الإضرار بصورة تركيا.. هذا الهراء لا يحتاج إلى تعليقاتنا”.
هذا وقد قال الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، في وقت سابق، أن الرئيس جو بايدن، وعد نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمساعدة مالية من صندوق النقد الدولي مقابل تصديق أنقرة على عضوية السويد في “الناتو”.
كما أضاف نقلا عن مصادر أن “بايدن وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن صندوق النقد الدولي سيوفر لتركيا مساعدة مالية بمبلغ 11 إلى 13 مليار دولار”.
وقال أردوغان، عشية بدء قمة الناتو في فيلنيوس، إن انضمام السويد إلى الحلف سيكون ممكنا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وردا على ذلك ذكر البيت الأبيض، في تعليقه على كلام أردوغان أن واشنطن تدعم تطلعات تركيا، لكن تركيزها يظل على انضمام السويد إلى “الناتو”.
المصدر: وكالات