أوغاريت بوست (إدلب) – قالت هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة، أنها قتلت عدد من القوات الخاصة الروسية (السبيتسناز – Spetsnaz) على محور خربة الناقوس في سهل الغاب، بريف حماة، فيما أعلن وزير الدفاع التركي أنهم توصلوا مع الروس، إلى اتفاق لوقف القتال وانسحاب القوات الحكومية.
وتواصل قوات الحكومة السورية المدعومة جواً من قبل الروس استهداف مقرات المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا، وخاصة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، في ريفي إدلب وحماة، حيث استهدفت بالصواريخ الفراغية على الأطراف الشمالية لمدينة كفرنبل وبلدة جبالا بريف إدلب الجنوبي.
ومع اشتداد القصف الروسي والسوري في ريفي إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، طالبت فصائل المعارضة فض الأسواق والتجمعات لكي لا يتم استهدافهم من قبل الطائرات.
وفي سياق متصل وردت أنباء تفيد بمحاولة القوات الخاصة الروسية المعروفة بـ “السبيتسناز” التسلل من عدة نقاط في سهل الغائب، ولكن وسائل إعلام معارضة أوضحت أنهم “أفشلوا الهجوم وقتلوا وجرحوا عدد منهم إثر وقوعهم في كمين محكم”.
وبعد فشل “الهدنة” التي أعلنتها روسيا وتركيا في إدلب، وتوتر العلاقات بينهم في الأيام القليلة الماضية، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أنهم تواصلوا مع الروس للاتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة انسحاب الجيش من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً.
وفي مدنية حلب استدف الجيش بأربع غارات متتالية بالصواريخ شديدة الانفجار منطقة ايكاردا بريف حلب الجنوبي، وحسب الناشطون هناك قتلى جراء القصف.
أما في الريف الشرقي لمدينة حلب انفجرت عبوة ناسفة في سيارة تابعة لفصيل الجيش الوطني التابع لتركيا في بلدة قباسين بريف حلب الشرقي فجر اليوم، ولم ترد أنباء عن حجم الخسائر.