أوغاريت بوست (إدلب) – طالت أكثر من 600 ضربة جوية وبرية وإلقاء برميل متفجر من قبل الجيش السوري والقوات الروسية على مناطق خفض التصعيد، في اليوم الـ88 من الحملة العسكرية على إدلب ومحيطها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطائرات السورية قصفت مناطق متعددة في القطاع الجنوبي من محافظة إدلب وبلدات ريف حماة الشمالي والأوتوستراد الدولي الواصل بينهما.
وتابع المرصد أن الطائرات السورية قصفت بأكثر من 66 غارة جوية أماكن في معرة النعمان وأطرافها ومحيط معرشورين والتمانعة وأطراف تلمنس جنوب إدلب وبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، والايكاردا والنخيل والكسيبية والبرقوم والبوابية بريف حلب الجنوبي، بالإضافة لمورك وكفرزيتا والزكاة واللطامنة ولطمين والأربعين والجبين وتل ملح و حصرايا والصياد ولحايا شمال وشمال غرب حماة.
في حين نفذت الطائرات الروسية نحو 32 غارة منذ ما بعد منتصف ليل الخميس وحتى مساء الجمعة، استهدفت كل من تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي الغربي، وكفرزيتا واللطامنة ولطمين وحصرايا والزكاة في ريف حماة الشمالي.
أما القوات البرية للجيش فقد استهدفت بـ 475 قذيفة صاروخية ومدفعية مناطق في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي بالإضافة لجبال الساحل وريف حلب الجنوبي.
وكشف ناشطون لأوغاريت بوست، أن أكثر من 30 شخصاً قتلوا وأصيبوا الجمعة، جراء الغارات الجوية للطائرات السورية الروسية، إضافة إلى المعارك التي اندلعت بين الجيش والفصائل المسلحة على محاور عدة في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.
وحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عدد القتلى في مناطق خفض التصعيد ارتفع ليبلغ 2723 شخصاً، منذ الـ30 من نيسان/أبريل وحتى الـ26 تموز/يوليو الجاري.