أوغاريت بوست (الحسكة) – قالت وسائل إعلامية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية، ان وفد من تحالف “الحمر – الخضر” الدانماركي وصل إلى مدينة القامشلي، واجتمع مع “دائرة العلاقات الخارجية” للاطلاع على آخر المستجدات بعد الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا.
ونقلت تلك المصادر عن نائب البرلمان الدانماركي ورئيس الوفد, “سورين سوندرغارد”, قوله للصحفيين، على هامش الاجتماع, الأربعاء، إن سبب الزيارة هو التحقق من تأثير “الاجتياح التركي” على المنطقة, مؤكداً امتناع حكومة بلاده عن بيع الأسلحة إلى تركيا طالما أن “احتلالها” لمناطق في شمال سوريا مستمر.
وأضاف “اتخذنا قراراً بالإجماع في البرلمان الدنماركي على إدانة القصف التركي على شمال سوريا، وطالبنا بانسحاب الجنود الأتراك والمسلحين الموالين لهم إلى داخل تركيا.”
وأكد أن بلاده تدين حل النزاعات بالطرق العسكرية، مشدداً على ضرورة مناشدة قوات الحماية الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة, بهدف منع اندلاع الهجمات العسكرية وتوفير الأمن للمدنيين على طرفي الحدود.
ومن جانب آخر أكد “سوندرغارد” على أن موقف بلاده واضح من العملية العسكرية التركية, إذ طالبت بانسحاب الجنود الأتراك, وأضاف “لأن هذا لم يحصل فقد قررت الدنمارك فرض حظر لبيع الأسلحة إلى تركيا، وبالتالي لن نقوم ببيع الأسلحة لتركيا طالما أن هذا الاحتلال متواصل”. حسب قوله.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الدانماركي, وفداً من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إضافة إلى لقاءه من جهات عسكرية وطبية في المنطقة، بحسب تلك المصادر الإعلامية.