أوغاريت بوست (إدلب) – زار وفد أممي، أمس الإثنين، عدداً من مخيمات النزوح ومدينة إدلب للإطلاع على أوضاع النازحين، والحملة الأخيرة التي شنتها روسيا وقوات الحكومة على مناطق إدلب وريف حلب الغربي.
وقالت مواقع إخبارية، إن نائب المنسق الإقليمي الإنساني للأزمة السورية، ديفيد كاردن، زار مع ممثلين من “مفوضية الأمم المتحدة” و”اليونسيف” و”منظمة الصحة العالمية” مخيمات النازحين شمال إدلب، ثم توجه إلى إدلب المدينة قبل المغادرة من باب الهوى إلى تركيا.
وأضافت أن الوفد قيم الأوضاع في المنطقة بعد حملة القصف التي استمرت 10 أيام، والتي استهدفت مايقارب 1400 موقع من بلدات وقرى إدلب وريف حلب الغربي، أدى لنزوح نحو 70 ألف مدني من 90 منطقة وخاصة أرياف إدلب الغربية والجنوبية والشرقية.
وأشارت إلى أن الحملة تسببت بوفاة ما يقارب 50 مدنيا بينهم 15 طفلا و11 سيدة، وإصابة 300 مدني بينهم مايقارب 150 طفلا وسيدة.
وبحسب تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 28 ألف طفل نازح حديثا يحتاجون إلى الدعم التعليمي، بسبب تضرر عشرات المدارس والمنشآت التعليمية بالقصف، بالإضافة لتعليق الدوام بمدارس أخرى حفاظاً على حياة الأطفال.