أوغاريت بوست (القنيطرة) – دخلت قوات من الجيش الإسرائيلي قرية سورية بريف القنيطرة، وذلك مع استمرار التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية بعد سقوط نظام البعث واحتلالها لمواقع عدة، وسط صمت الحكومة في دمشق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، بأن قوة إسرائيلية توغلت داخل قرية كودنا في ريف القنيطرة، مساء اليوم، وانتشر عشرات الجنود في شوارع ومداخل القرية، دون احتكاك مع السلطات السورية.
ولفت المرصد إلى دخول رتل عسكري إسرائيلي مكون من أكثر من 12 آلية محملة بالجنود إلى قرية صيدا الجولان في ريف القنيطرة الجنوبي، صباح الأربعاء، حيث أقامت القوات الإسرائيلية حاجزاً موقتاً، وشرعت في تنفيذ عمليات تفتيش مكثفة للمارة والمنازل في المنطقة.
ووفقاً للمعلومات، انتشرت القوات الإسرائيلية في الحي الغربي من إسكان صيدا، بينما توجهت مجموعات أخرى إلى طريق الحانوت، حيث قامت بدخول عدد من المنازل المدنية، ما أثار قلقاً وتوتراً بين السكان المحليين بسبب هذا التحرك غير المسبوق.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت أن قوات الجيش الإسرائيلي أقامت منطقة عازلة داخل الأراضي السورية “بهدوء” وأقامت 9 قواعد جديدة، وأشارت إلى أن التواجد الإسرائيلي في سوريا سيستمر إلى أجل غير مسمى.