أوغاريت بوست (طرطوس) – قال وزير النفط والثروة المعدنية السورية المهندس علي غانم، “إن ورشات فنية مؤلفة من غطاسين وفنيين سارعت للقيام بعمليات الإصلاح لهذه الخطوط لتقوم بعمل نوعي، وإنه خلال الساعات القليلة المقبلة، سيعود العمل في مصب بانياس واستقبال السفن والقيام بعمليات تكرير النفط الخام، وأعلنت الوزارة عن تسرّب في المرابط النفطية ضمن المصبّ البحري في بانياس غرب سوريا، اعتبرته الوزارة “عملا تخريبياً”.
وأكد الوزير عبر التلفزيون الرسمي السوري، “أن الحرب ما زالت قائمة ومستمرة ضد سوريا، وتتعدد فصولها وأنواعها”، مشيراً إلى ما سماه “حرب الحصار”، بما يعني “استهداف القطاع النفطي بضرب إحدى منظوماته في مصب بانياس حيث طال الاستهداف مرابط الربط بالسفن الناقلة للنفط الخام”.
ولمرفأ بانياس أهمية في استيراد وتصدير النفط السوري، حيث تقع فيه مصفاة النفط التي ينتهي إليها خط أنابيب كركوك – بانياس، في موقع جغرافي يتوسط قاعدة حميميم بريف اللاذقية، والقاعدة العسكرية الروسية في طرطوس.
وفي السياق شككت مصادر اقتصادية متابعة في دمشق، بصحة الرواية الرسمية، ووصفتها بأنها “ناقصة”، إذ لم يتم توجيه اتهام إلى جهة معلومة لها مصلحة بالقيام بعملية مثل هذه، دون أن تستبعد حصول مشكلة في خطوط الربط، مرجحة أن تكون ناجمة عن “إهمال صيانة أو خلل فني”.