أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال وزير المالية في الحكومة السورية، كنان ياغي، إن سعر الصرف حاليا هو جزأين ، الأول حقيقي ناتج عن الاقتصاد الحقيقي وتراجع الناتج الإجمالي من 65 مليار دولار إلى نحو 20 مليار دولار، وهذا لا يتعدى من الـ 2000 لـ 2500 ليرة ، والجزء الثاني الذي تحدث عنه الرئيس السوري في كلمته خلال ترؤسه اجتماع الحكومة، هو الجزء الوهمي الناتج عن المضاربات والحرب النفسية وبث نوع من قلة الثقة بالاقتصاد الوطني الأمر الذي يدفع العديد من الناس لاستبدال الليرة السورية بالقطع الأجنبي.
واعتبر ياغي، أن ما يجري معركة حقيقة تدار من الخارج، قسم منها يدار عبر التطبيقات ومواقع الكترونية وعبر وجود مضاربين في السوق يضاربون سلبا على الليرة السورية.
وأضاف ياغي أنه منذ أسبوعين حصلت مضاربات شديدة وحرب ومعركة حقيقة، ووصل سعر الصرف إلى أكثر من 4500 ليرة، لكن هل هناك تغيرات اقتصادية حقيقية تبرر ارتفاع سعر الصرف من 2200 ليرة لـ 4500 ليرة، على الرغم أن كل المؤشرات إيجابية في ظل تحسن الصادرات والانفتاح الاقتصادي والنشاط الحاصل، وكان من المفترض أن ينعكس إيجابا على سعر الصرف، لكن المضاربة هي السبب، وإن عودة السعر لـ 3 آلاف هو دليل قاطع على ذلك .
واعتبر العديد من المراقبين أن كلام الوزير ياغي يشير إلى أن سعر صرف الليرة الحقيقي أمام الدولار هو بحدود 2500 ليرة ، بينما يتم تسعيره في المصرف المركزي بـ 1256 ليرة .