أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – علق وزير الدفاع التركي على إعادة العلاقات مع الحكومة السورية، وقال إن بلاده تتابع عن كثب ما يجري، مشيراً إلى أن بلاده لاتزال تتمسك بالحلول السياسية في سوريا. حسب قوله.
وفي حديث له مع تلفزيون تركي، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن المفاوضات مع دمشق هي عملية “مشروطة وظرفية”، مشيرا إلى أن بلاده تسعى مع المجتمع الدولي لوضع دستور للسوريين يشكل عال دون تأخير، وذلك بما يضمن أمن حدود تركيا، مع وجود انتخابات وحكومة شرعية تعتمد على الدستور المنتخب.
وأضاف الوزير التركي أن “مضايقات قسد تجاوزت الآلاف”، ورأى أن منطقتي تل رفعت ومنبج “تحولتا إلى عش ومكان للرعب”، وعاود التأكيد على أن بلاده عازمة على مواصلة عملياتها العسكرية ضد “PKK” عندما يحين الزمان والمكان المناسبين.
وأوضح أن أنقرة أجرت اتصالات واجتماعات على الصعيدين الإقليمي والدولي مع جميع الأطراف لشرح ما يحدث في شمال سوريا والعراق، وأنهم مصممون على عمليتهم العسكرية، ولفت إلى أن بعض الأطراف يحاولون القيام بتصرفات استفزازية لزعزعة استقرار المنطقة على غرار ما حدث في سوريا من حرق العلم التركي، وقال أن “جهات خارجية تقف وراء ذلك”.
وسبق أن أبدت تركيا مراراً على لسان مسؤوليها والرئيس رجب طيب أردوغان، أن أنقرة مستعدة للتفاوض مع الحكومة السورية لإعادة العلاقات بينهما وبدون شروط مسبقة.