أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنهم بدأوا مسارا عربيا جاداً لحل الأزمة السورية، وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع القرار الأممي 2254.
تصريحات الصفدي هذه أعقبت اجتماعه بالرئيس السوري بشار الأسد اليوم في دمشق، وأضاف: “حل الأمور لن يكون بين يوم وليلة، كما نريد الإعداد من أجل اجتماع لجنة الاتصال العربية التي كانت أقرتها الجامعة العربية، بحيث يكون هناك مخرجات عملية تسهم في معالجة تبعات الأزمة السورية ونأمل انعقادها في الشهر القادم”.
وأشار إلى إن اللقاء مع الرئيس السوري تناول جهود التوصل لحل سياسي في سوريا، كما بحث خلال اللقاء ملف محاربة الإرهاب وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين السوريين.
والتقى وزير الخارجية الأردني، بالرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، وبحثا ملف عودة اللاجئين السوريين وتأمين البنية الأساسية لهذا الملف، بالإضافة لمتطلبات مناطق الحكومة لإعادة الإعمار والتأهيل بكافة أشكالها ودعم مشاريع التعافي المبكر التي تمكّن العائدين من استعادة دورة حياتهم الطبيعية، بحسب وكالة “سانا” الحكومية.
وتعتبر زيارة الصفدي إلى دمشق الثانية منذ مطلع العام الجاري، إذ زار العاصمة السورية دمشق لأول مرة في 15 شباط / فبراير، والتقى حينها الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل مقداد.