أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – سمحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، باستيراد مادة الـ Botulinum toxin، المعروفة باسم “البوتكس”.
وأفاد نقيب الأطباء، الدكتور غسان فندي، بأنه لا توجد دراسات كافية لتحديد الكميات، لكنها تدخل في العلاجات الطبية الجراحية والعصبية والتجميلية.
وقالت وزارة التجارة الخارجية، خلال بيانٍ نشرته عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك”، إن “البوتكس” يفيد في بعض العمليات الجراحية الضرورية، وفي معالجة بعض الأمراض العصبية، ولذلك فإنّ الاستمرار بمنع الاستيراد سيؤثر على توفر المادة اللازمة للحالات العلاجية، والتي لا ترتبط بالعمليات التجميلية.
وأضاف البيان، في إطار التبرير، أن إدراج المادة في قائمة اﻻستيراد، جاء بعد ورود مطالبات من القطاع الصحي، ومن نقابة الاطباء.
ويستخدم “البوتكس” كمادة علاجية في بعض الجراحات العامة، وكذلك للعلاجات العصبية والهضمية، فضلاً عن النواحي التجميلية.
وبحسب الدكتور فندي فإن الـ (Botulinum toxin) مادة كيميائية يتم تركيبها، وتدخل في العلاجات المختلفة وتحمل اسماً تجارياً هو البوتوكس.
وكشف “فندي”، عن وجود بعض المواد تدخل بطرق غير نظامية إلى الأسواق، وبالتالي قسم منها يعتبر غير آمن، ومجهول المصدر والتركيب، كاشفًا أيضا عن تسجيل العديد من الاختلاطات الطبية بعد أن تم الحقن بها، ليتوضح لاحقاً وبالدليل القاطع أن الخلل ليس في اليد الحاقنة، وإنما في المادة الأساسية التي تم الحقن بها.
يذكر أن وزارة الاقتصاد كانت منعت استيراد هذه المادة سابقاً لكونها ترتبط ببعض العمليات التجميلية، والتي لا تشكّل أولوية بالنسبة للمواطنين في ظل الظروف الحالية.