أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – رفضت هيئة التفاوض المعارضة، اليوم الاربعاء، الطرح الذي قدمه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن “خطوة مقابل خطوة”.
وقالت الهيئة في بيان إنها “ترفض آلية الخطوة بخطوة، والخطوة مقابل خطوة، كما ترفض أي مبادرات أو آليات لا تؤدي بشكل عملي وواضح إلى التنفيذ الكامل والصارم للقرار الأممي ٢٢٥٤.
وأضافت أن “هدف العملية السياسية الذي يعمل وفقه فريق الأمم المتحدة ينحصر في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم “٢٢٥٤” والمبني على القرارات السابقة، خصوصًا القرار رقم “٢١١٨” وملحقه الثاني بيان جنيف.
وأشارت إلى أن “أي جهود أممية ينبغي أن تكون في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن المذكورة أعلاه فحسب”، مؤكدة أنه “لا يمكن القبول بإعطاء حوافز مادية أو سياسية أو دبلوماسية للنظام مقابل تنفيذ بنود إنسانية كان هو المتسبب الأساسي فيها، فضلًا عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي ارتكبها ومازال يرتكبها”.
وشدد البيان على أن القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي “يقتضيان مساءلة ومحاسبة المتسببين بتلك الجرائم والانتهاكات، لا السماح لهم باستخدامها كوسيلة ابتزاز للمجتمع الدولي”، معتبرة أن “إعطاء النظام حوافز بعد إثبات تعطيله ورفضه للعملية السياسية في جنيف، سيدفعه إلى المزيد من التعنت، وإعاقة تنفيذ القرارات الدولية”.