أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي، عن “وثائق تكشف أن السفارة التركية في لندن، تجسست على معارضين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب المصادر فإنه وطبقًا لقرار صادر عن المدعي بيرول توفان في 11 كانون الأول/ديسمبر عام 2018، فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقًا منفصلًا بشأن 70 تركيا أدرجهم الدبلوماسيون الأتراك في لندن على القائمة دون أدلة قاطعة على ارتكاب أخطاء. ووجه توفان إليهم تهمة “الانتساب لجماعة إرهابية.”
وأشار إلى أن وثائق الرصد أرسلت إلى أنقرة من قبل عبدالرحمن بيلجيتش، السفير خلال عامي 2014 و2018، أو أوميت يالتشين، السفير من عام 2018 حتى الوقت الحالي، وهي الفترات التي عالج فيها المدعون الوثائق غير القانونية.
وذكر الموقع السويدي أنه حتى الوفاة “بفيروس كورونا” لا يمنع الأتراك من أن يتعرضوا للتجسس من قبل الدبلوماسيين في لندن، إذ أدرج مواطن تركي متوفي وعائلته ضمن القائمة بالتوازي مع حملة المطاردة الجارية في تركيا.
وأشار الموقع، أنه حصل على وثيقة تابعة لوزارة الخارجية التركية، تكشف أن مواطن تركي أبلغ القنصلية التركية في لندن بوفاة والده جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهو رجل أعمال بارز يعتقد أنه تابع لحركة غولن، وأرسل الوثيقة الطبية إلى نائب القنصل هاكان إتكين.
وأرسلت القنصلية الملف متضمنا عنوانهم في المملكة المتحدة وتفاصيل التواصل مشتملة على أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني إلى وزارة الخارجية في أنقرة.
ويتعرض منتقدو حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في الخارج، لا سيما أعضاء حركة غولن، إلى عمليات مراقبة، ومضايقات، وتهديدات بالقتل، واختطاف، منذ قرر أردوغان التضحية بهم في مشاكله القانونية وتحميلهم المسؤولية عما سماه انقلاب 2016.
المصدر: وكالات