أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المعارض السوري، ميشيل كيلو، إنّ العقوبات الأمريكية الجديدة على الحكومة السورية، والمتمثلة بقانون قيصر، ستؤثر إيجاباً وستكون نتيجة جدّية الضغط على مفاصله الاقتصادية.
وخلال ندوة عقدها بمركز حرمون للدراسات، تحت عنوان ”أين تتجه العلاقة بين دمشق وموسكو؟” أوضح ميشيل كيلو “إنّ عقوبات قانون قيصر ستكون حاسمة لدرجة أنها ستخفض الدخل الوطني للنظام إلى ملياري دولار في السنة فقط”.
وأشار إلى أن عقوبات قانون قيصر “ستشكل نقطة ألم حقيقية للنظام، وتؤدي لإفلاسه وعدم قدرته على القيام بوظائفه”، وفق تعبيره.
واعتبر كيلو أنّ “النظام السوري لم يعد قادرًا على الصمود اقتصادياً أو ممارسة مهماته، بعد أن كان يراهن على قدراته، ويدفع الرواتب لموظفيه، ويربط المناطق المحررة، بمعاملاته”.
وزاد بأنّ “شروط ذهاب النظام باتت مهيأة لكنها مرتبطة بالحسابات الدولية”، وتطرق إلى الصراعات الداخلية بين أسماء الأسد ورامي مخلوف، وقال “إنّ صراع النظام مع مخلوف، يتخطى أسماء الأسد، وله دلالات تعني فقدان النظام لأي مورد يمكنه من ممارسة وظائفه”.
وتعليقاً على مسألة تعيين السفير أليكسندر يميفوف ممثلاً شخصياً لبوتين في سوريا، قال كيلو أنها “مرتبطة بعوامل مهمة، أبرزها تعزيز وجودهم بسوريا أكثر”، لافتاً إلى أن “المشروع الروسي يستخدم العلاقة مع الأسد كمنصة توطد أوضاعها فيها، كي تستعيد نفوذ الاتحاد السوفييتي بالعالم العربي”.