أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – وضعت روسيا أسطول المحيط الهادئ بأكمله في حالة تأهب قصوى، الجمعة، لإجراء تدريبات مفاجئة ستشمل تدريباً على إطلاق صواريخ، في استعراض هائل للقوة وسط توترات مع الدول الغربية بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا.
وخلال حديث له، قال وزير الدفاع سيرغي شويغو، إن الهدف من التدريبات الحربية هو اختبار قدرة القوات المسلحة الروسية على شن رد على عدوان، وأضاف أنه علاوة على إطلاق الصواريخ سيكون في التدريبات مشاركة قاذفات استراتيجية ذات قدرة نووية ومقاتلات حربية أخرى إلى جانب طائرات من الذراع الجوية لأسطول المحيط الهادئ.
وأعلنت وزارة الدفاع أن المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من بحر اوخوتسك، خليج بطرس الأكبر من بحر اليابان وخليج افاتشا على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا، ستغلق أمام الحركة البحرية والجوية لفترة اختبار طوربيدات وقاذفات صواريخ وإجراء تدريبات مدفعية.
وأضافت الوزارة أن نائب وزير الدفاع، ألكساندر فومين، أبلغ الملحقيات العسكرية الأجنبية بالتدريبات، وشدد على أن هدفها “اختبار جهوزية أسطول المحيط الهادي لصد أي عدوان”. ووصفت الوزارة الإبلاغ بأنه يعكس ”الشفافية الطوعية” لروسيا.
وفي إطار التدريبات نشرت وحدات بحرية على سفن إنزال برمائية ونقلت أنظمة دفاع صاروخي ساحلية إلى مواقع إطلاق.
ووصف المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، التدريبات بأنها جزء من تدريبات روتينية تهدف “للحفاظ على المستوى اللازم من جهوزية القوات المسلحة”.
وأعلنت روسيا، العام الماضي، تعليق محادثات السلام مع اليابان احتجاجا على العقوبات التي فرضتها طوكيو على موسكو، بسبب تحركها في أوكرانيا.
المصدر: وكالات