دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية”، أمس الأربعاء، على ضرورة قيام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بإنشاء هيئة دولية مستقلة، لتتبّع وتحديد هوية المفقودين والمخفيين قسرا منذ 2011 في سوريا.
وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس، ووتش آدم كوغل، “خلّفت ممارسة إخفاء الناس في سوريا إرثا مدمرا، طال حياة مئات الآلاف من الأشخاص وأحبائهم، من شأن إنشاء هيئة دولية جديدة لمعالجة آثار هذا الإرث المدمر، والذي لا يمكن التغاضي عنه مطلقًا من فصول الصراع السوري، أن يوفر بصيص أمل للعائلات”.
وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن “الحكومة السورية تتحمل المسؤولية عن الغالبية العظمى من حالات الاختفاء، والتي غالبا ما تسفر عن وفيات في الحجز، وعمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وحتى قبل اندلاع الأزمة في 2011، أخفت السلطات السورية قسرا أفرادا على خلفية المعارضة السياسية السلمية، والتقارير النقدية، والنشاط الحقوقي، كما اختطفت الجماعات المسلحة أشخاصا، وقام بعضها مثل تنظيم “داعش”، باحتجاز رهائن وقتلهم”.
وحتى آب / أغسطس الماضي، أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن حوالي 111 ألف شخص، ما زالوا في عداد المفقودين، ويعُتقد أن معظمهم في قبضة الأجهزة الأمنية الحكومية.
