دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اتهمت منظمات محلية، تركيا، بارتكاب جرائم بحق المواطنين السوريين في منطقة عفرين التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني السوري” بريف حلب.
وخلال بيان له، قال “مكتب المرأة” في “منظمات المجتمع المدني في عفرين”، أن ما يجري في عفرين من “انتهاكات وجرائم بشعة بحق النساء ترقى لجرائم حرب وضد الإنسانية”، وأشارت إلى جرائم “خطف و قتل والعنف الجنسي والاغتصاب للنساء والأطفال والتزويج القسري للقاصرات وحرمان النساء من الحضانة والأمومة وتعذيبهن نفسياً وجسدياً”.
وخلال البيان نوه المكتب إلى أن القوات التركية ارتكبت جريمة قتل بحق امرأة حامل في عفرين تدعى “بهجت شيخو” 32 عاماً وكانت حامل في الشهر السادس، وأوضح البيان أنها وبينما كانت برفقة زوجها وأقاربها في كشف طبي للاطمئنان على وضعها تزامن وجودهم مع التفجير الذي حصل في مدينة عفرين في الـ11 من الشهر الجاري عند دوار كاوا، حيث تم اعتقالهم من قبل الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية واتهامها بأنها كانت تحمل حزام ناسف.
وأكد البيان أن الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية لم يراعوا وضعها الصحي، حيث تعرضت للتعذيب في أحد المقار العسكرية، وبعد مرور ست ساعات تم اسعاف بهجت شيخو إلى المستشفى وفي اليوم التالي توفيت هي وجنينها نتيجة التعذيب، وادعت الاستخبارات التركية أن الوفاة حصلت نتيجة مرض كورونا.
ولفت المكتب في بيانه أن ذوي السيدة الكردية نفوا أن ابنتهم توفيت تحت التعذيب خوفاً من بطش الاستخبارات التركية وفصائل المعارضة.
وقدم “مكتب المرأة” إحصائية قالت أنها “للجرائم التركية بحق النساء” حيث بلغت منذ سيطرة القوات التركية على عفرين وحتى يومنا هذا قتل 84 امرأة بينهن 6 حالات انتحار، وخطف أكثر من 1000 امرأة – والعنف الجنسي 71 حالة.
وناشد المكتب المنظمات الدولية والأمم المتحدة بالخروج عن الصمت والقيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية حيال “الانتهاكات والجرائم التركية” في عفرين وباقي المناطق التي تسيطر عليها في سوريا.
المصدر: وكالات
