أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذرت منظمات دولية من الوضع المأساوي في العاصمة اللبنانية بيروت جراء الانفجار الذي ضرب مرفأ العاصمة الأسبوع الماضي، في وقت لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أن الوضع في بيروت مأساوي حقاً، مشددة على وجود حاجة كبيرة لتوفير مراكز إيواء في بيروت.
بدورها نبهت منظمة الصحة العالمية إلى تدهور النظام الصحي الضعيف أصلا في لبنان، قائلة أن الوضع الصحي في البلاد بات مشكلة خطيرة بعد الانفجار المروع، الذي حصل حتى الآن 154 قتيلاً، وأكثر من 5 آلاف جريح.
وأكدت أن هناك نقص حالياً في الأسرّة بسبب الأضرار التي لحقت بالمستشفيات، لا سيما وأن 4 مستشفيات في العاصمة دمرت، بينما بلغ عدد الجرحة أكثر من 5 آلاف.
بدورها حذرت اليونيسف من تأثير تلك المأساة على الأطفال في العاصمة، مؤكدة أن الأضرار لحقت بمنازل ما يصل إلى 100 ألف طفل اضطروا للنزوح عن بيوتهم، مشيرة إلى أن 120 مدرسة تخدم 55 ألف طفلا تعرضت لأضرار مختلفة.
وحول “المصيبة الكبرى” دمار صومعة الحبوب في بيروت، أوضحت منظمة الأغذية والزراعة ومسوؤل من ميناء طرابلس اللبنانية، أن صومعة بيروت التي دمرت كانت صومعة الحبوب الوحيدة في ميناء لبناني.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة أنه يعتزم استيراد دقيق القمح طحين الحبوب المخصص للمخابز والمطاحن للمساعدة في الحيلولة دون حدوث نقص في الغذاء بأنحاء لبنان.
ولاتزال فرق الإنقاذ تبحث عن حوالي 100 مفقود تحت الركام الذي خلفه الانفجار.