أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت مصادر إعلامية فرنسية بأن زعيم “بـتنظيم القاعدة” في بلاد المغرب، عبد المالك دروكدال، لقي مصرعه في مالي.
وأشارت تلك المصادر إلى أن وزير الدفاع الفرنسي فلورنس بارلي قال بتغريدة على تويتر، أن المدعو دروكدال قتل مع عدد من معاونيه.
وكتبت بارلي “في 3 حزيران/يونيو الجاري، قامت القوات المسلحة الفرنسية، بدعم من شركائها ، بتحييد أمير القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال والعديد من معاونيه، خلال عملية في شمال مالي” .
وفي تغريدة أخرى كتبت الوزيرة الفرنسية “عبد المالك دروكدال، عضو اللجنة التوجيهية لتنظيم القاعدة، قاد جميع عمليات القاعدة في شمال أفريقيا، والساحل”.
وعبد الملك دروكدال، من جنسية جزائرية، ولد في نواحي العاصمة سنة 1970، وتولى رئاسة ما كان يعرف خلال مرحلة ما بعد الإرهاب بالجزائر بـ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال” سنة 2004.
بعدها أصبحت تلك الجماعة تابعة لتنظيم القاعدة، لتحمل سنة 2007 اسم تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” بقيادة درودكال الذي كان مطلوباً لدى أجهزة الأمن الجزائرية وفي مالي، بسبب ضلوعه في أعمال إرهابية في الصحراء جنوب الجزائر، أبرزها اختطاف سياح ورعايا أجانب يعملون في مجال النفط.
دروكدال يتحمل كذلك مسؤولية عدة هجمات دموية، لا سيما تلك التي حدثت في الجزائر في 11 نيسان/أبريل 2007 و11 تموز/يوليو و11 كانون الأول/ديسمبر من نفس السنة، والتي راح ضحيتها مئات الأشخاص.
كما استهدف درودكال مقر الأمم المتحدة في العاصمة الجزائرية، وتسبب في مقتل 62 شخصاً.
وقد أعلن دروكدال مسؤوليته عن الهجمات، إلى جانب مسؤوليته عن الهجوم على السفارة الإسرائيلية في موريتانيا واختطاف سائحين نمساويين على الحدود الجزائرية التونسية.
وأكد درودكال في أحد بياناته أن حركته الإرهابية تستفيد من “خدمات” مسلحين من موريتانيا وليبيا وتونس والمغرب وحتى مالي والنيجر.
المصدر: وكالات