أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تحدث مسؤولون استخباراتيون أمريكيون أن عملية أمنية قتلت “أبو محمد المصري” الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة”، بينما ردت إيران بنفي وجود “إرهابيين” من “القاعدة” على أراضيها.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الجمعة 13 من تشرين الثاني، عن مسؤولين استخباراتيين، أن الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة” قُتل في إيران قبل ثلاثة أشهر، وهو المتهم بأنه أحد العقول المدبرة لهجمات خلفت قتلى على السفارات الأمريكية بإفريقيا في 1998.
وأضاف المسؤولون بأن عبد الله أحمد عبد الله، الذي يُطلق عليه الاسم الحركي “أبو محمد المصري”، قُتل بالرصاص في شوارع طهران من شخصين على دراجة نارية، في 7 من آب الماضي، وهي الذكرى السنوية للهجمات على السفارة، وقُتلت معه ابنته مريم أرملة حمزة بن لادن نجل أسامة بن لادن
ونفذ الهجوم عملاء إسرائيليون بأمر من الولايات المتحدة، بحسب أربعة من المسؤولين لم تكشف الصحيفة هوياتهم.
وكان “المصري”، البالغ من العمر 58 عامًا، أحد القادة المؤسسين لـ”القاعدة”، ويُعتقد أنه كان أول من سيقود التنظيم بعد زعيمه الحالي أيمن الظواهري.
وتتهم واشنطن قائمة طويلة من الأشخاص، بينهم عناصر من “القاعدة”، بارتكاب جرائم تتعلق بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا وإصابة المئات.
وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على “المصري”، ولا تزال صورته على قائمة المطلوبين.