أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد مصدر عسكري بان ضغوطاً تُمارس على الحكومة السورية، من ذوي ضباط معتقلين بقضايا فساد في سجن صيدنايا العسكري، لإطلاق سراحهم.
وأضافت، أن ضباطاً متقاعدين يشاركون في الضغط على الحكومة، وأن ذوي المعتقلين استعانوا بشيوخ وشخصيات عسكرية وسياسية مقربة من “قاعدة حميميم” الروسية، للافراج عن المعتقلين.
وتسعى الحملة الراهنة لانهاء عمل اللجنة الحالية، وإحلال لجنة قضائية محلها لمراجعة كافة الملفات التي انجزتها اللجنة، واخلاء سبيل الضباط الذين جرى اعتقالهم، بسبب ما قيل إنه “إشكالات شخصية بينهم وبين المسؤول عن اللجنة المكلفة بمتابعة أمور الفساد في الجيش السوري”.
وطالب ذوو المعتقلين، بتوقيف رئيس اللجنة العميد آصف الدكر، وجميع أعضائها، وإحالتهم للقضاء المختص، بسبب “غشهم للقيادة العامة وإساءة استخدام السلطة”.
وتأسست “لجنة مكافحة الفساد في الجيش” منتصف العام 2017، بأوامر روسية، وكُلّفت تفتيش القطعات العسكرية والتحقيق مع الضباط. وما زال يرأسها العميد آصف الدكر، رغم تعيّينه في العام 2018 رئيساً لـ”الفرع 293″ المسؤول عن مراقبة تحركات ضباط الجيش وإعداد ملفاتهم.
ويشارك ضباط روس في عمل اللجنة اثناء التفتيش على القطع والمقرات العسكرية.
والجدير ذكره أنه من أبرز التهم التي وجهت للضباط عند اعتقالهم من مقراتهم العسكرية؛ هي “الخيانة”.