أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شددت مصر على أهمية خروج القوات الأجنبية من سوريا وفي مقدمتها القوات التركية، لدحر التنظيمات الإرهابية والدفع بالحل السياسي في البلاد.
وخلال كلمة لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، (المعنية بالتدخلات التركية)، أكد على الرفض التام للتدخلات التركية في المنطقة والتي تنطوي على وجود قوات عسكرية تركية على أرض دولة عربية شقيقة.
وشدد المسؤول المصري على أن هذه السياسات لم تؤتِ سوى تعميق حدة الاستقطاب والخلافات، وأضاف أن الأزمة السورية مستمرة منذ 10 أعوام وتدور في حلقة مفرغة، والشعب السوري وحده من يدفع الثمن، ولفت إلى أنه لا حلول سياسية في الأفق، وأكد أن عودة سوريا إلى الحاضنة العربية كدولة فعالة ومستقرة أمر حيوي من أجل صيانة الأمن القومي العربي.
وشدد شكري على أن الحل السياسي يجب أن يسير قدماً إلى جانب خروج جميع القوات الأجنبية من جميع الأراضي السورية، وفي مقدمتها “الاحتلال التركي”، والعمل الدؤوب من أجل دحر “التنظيمات الإرهابية” التي تسعى إلى تدمير سوريا وجميع المنطقة.
وأكد وزير الخارجية المصري على أن “الوضع العربي إجمالاً ليس في أفضل حالاته فالعدو لم يعد مقصورا على ما يأتي من الخارج ويهدد حدودنا بل إن العدو أصبح يأتي من بين صفوفنا في صورة أفكار شاذة ومتطرفة وجدت من يغذيها وينميها”، داعياً إلى “التكاتف” لمواجهة المصاعب والمخاطر.
وانطلق أعمال الاجتماع الوزاري العربي المعني بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية، اليوم الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة.
المصدر: وكالات