أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت مصادر محلية، أن أكثر من 1400 مقاتل سوري موالي لروسيا هذه المرة، وصلوا إلى ليبيا، وذلك من محافظتي درعا والسويداء.
وبحسب ما قالته المصادر فإن المقاتلين السوريين، كانوا في قاعدة حميميم الروسية، وذلك لمساندة الجيش الليبي.
وتوزع المقاتلون من السويداء ودرعا في المنشآت الحيوية في ليبيا، إضافة لقواعد عسكرية.
ونقلت تلك المصادر عن مقاتل في صفوف المجموعات الموالية لروسيا في ليبيا، أنهم جاؤوا على متن طائرة من مطار حميميم إلى ليبيا، وقبل وصولهم استلموا 500 دولار مقدماً، وكان عددهم مايقارب الـ30.
ولفت المقاتل أن مجيئهم إلى ليبيا كان عبر محامٍ يعمل مع القوات الروسية في السويداء يدعى “محمد باكير” من مدينة شهبا، وقد دفعوا له عمولة 100 دولار، وتركوا معه بقية المبلغ من 500، لإرسالها لذويهم.
وكشف المقاتل أن التجنيد في السويداء بدأ في كانون الثاني/يناير الماضي، عن طريق المدعو “شبلي الشاعر” وهو رئيس فرع حزب الشباب الوطني، وأشار إلى أن “الشاعر” مرتبط مع القوات الروسية ومؤسسة “فاغنر”.
بدوره كشف موقع “السويداء 24” عن وثائق بعضها تحت وسم “سري للغاية”، تشير إلى عمليات تجنيد لمئات الشباب السوريين من السويداء ومحافظات مختلفة، بغية زجهم بالقتال في ليبيا”، وأشار الموقع إلى أن أبرز الشركات التي تشرف على عمليات التجنيد، تحمل اسم “الصياد” لخدمات الحراسة والحماية في مدينة السقلبية بمحافظة حماة ومديرها “فواز ميخائيل جرجس”.
وأكد مقاتل آخر أن هناك شخصيات تفوض بعض الجهات في السويداء لتجنيد الشباب للقتال في ليبيا، كالمدعو “سلامة الخطيب” من مدينة الشهبا، وهو مقرب من عقيلة الرئيس السوري “بشار الأسد”، والمحامي محمد باكير.
ولفت المقاتل إلى أن عدد المقاتلين من محافظة السويداء الموجودين في ليبيا بلغ 600 مقاتل، أما عدد القادمين من درعا فبلغ عددهم 800، وحول الراتب قال المقاتل، أن قيادات المجموعات قد يحصلون على 5آلاف دولار شهرياً، أما “المقاتل العادي” ألف دولار شهرياً، إضافة لإجازة كل 3 أشهر “إذا بقي حياً”، إضافة لخدمات أخرى كتأمين الطعام وتعويضات عن الأيام القتالية، باعتبار “أننا ذهبنا للحراسة”.
وتعمل تركيا أيضاً إلى جانب روسيا بزج الشبان السوريين في المعارك في ليبيا، خدمة لمصالحها، فيما لاتقوم بزج قواتها في المعارك خوفاً من الخسائر والرفض الشعبي.