أوغاريت بوست (الحسكة) – وافقت قوات سوريا الديمقراطية على المبادرة الروسية لأنهاء التوتر في المربعات الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة، مع استمرار مناقشة ملف التصعيد في دير الزور وموضوع تبادل الأسرى بين الطرفين.
والتقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، اليوم الثلاثاء، مع قائد القوات الروسية في سوريا، سيرغي كيسيلف، وبحث الجانبان هجمات قوات الحكومة السورية والدفاع الوطني على دير الزور والتشديد الأمني من جانب قسد وقوى الأمن الداخلي “الاسايش” في المربعات الأمنية في الحسكة والقامشلي.
وأفاد مصدر مطلع على المحادثات بأن القائد العام لقسد وافق على إنهاء التشديد الأمني في الحسكة والقامشلي كـ “مبادرة لحسن النية بهدف خفض التصعيد وتحقيق السلام”.
وبموجب اتفاق عبدي وكيسيليف من المقرر إنهاء التوتر الأمني في المربعات الأمنية بالقامشلي والحسكة خلال الساعات المقبلة.
إلى جانب ذلك حصلت شبكة أوغاريت بوست على معلومات تفيد بأن الجانبان ناقشا موضوع تبادل الأسرى من الطرفين، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ومنذ يوم الثلاثاء تعرضت عدة قرى في ريف محافظة دير الزور لهجمات من الضفة الغربية لنهر الفرات تبنتها الحكومة السورية والدفاع الوطني، وبعد تصدي قوات سوريا الديمقراطية للهجمات لجأت قوات الحكومة إلى قصف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.
ونتيجة لعمليات القصف العشوائي قتل 11 مدنياً غالبيتهم أطفال في قرية الدحلة، يوم الجمعة الماضي، وقالت وسائل إعلام مقربة من قسد أن قوات الحكومة ارتكبت مجزرة بحق الأطفال في دير الزور.