أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، إنه يتم الاعداد لمشروع يوحّد الجبهة الديمقراطية السورية لتلعب دور المعارضة وتكون مخولة بخوض التفاوض مع الحكومة السورية، إذ تجري مسد اجتماعات مع الكتل السياسية التي لا تتبع لأجندات خارجية، ومن المزمع عقد مؤتمر لجمع تلك الكتل خلال العام الجاري.
وأضافت، أنَّ الائتلاف المعارض فقد شرعيته بعد طرح تركيا للتفاوض مع الحكومة السورية، لاسيما أنَّ الائتلاف كان يطالب برحيل الرئيس السوري، كما إن الائتلاف ليس وصيًّا على السوريين في مناطق المعارضة والذين رفضوا تقاربات تركيا والحكومة السورية فعلى المجتمع الدولي إعادة النظر في منح الشرعية للائتلاف.
واكدت “أحمد”، أن شرط الحكومة السورية انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية موقفًا مشتركًا مع مطالب الإدارة الذاتية، لكنه يحتاج لعملية سياسية جادة مستبعدة في الوقت الراهن.
وبيّنت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، موقف مسد من التطبيع بين الحكومتين في تركيا وسوريا ألا وهو الرفض القطعي، مشيرةً إلى أنَّ المرحلة السياسية المقبلة تتطلب جبهة سياسية موحدة للوقوف بوجه محاولات التطبيع، وأنَّ هذا ما بنيّة مجلس سوريا الديمقراطية عبر حراكه السياسي للعام الحالي، إذ جمعت لقاءات ستوكهولم موفدي مسد بممثلين عن التيارات السياسية الديمقراطية السورية الأخرى، لتشكيل جبهة ديمقراطية سورية تتولّى مهمة المفاوضات الداخلية والخارجية.