دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

مسؤول روسي: مصالحنا في إدلب لا تتطابق مع ما تريده الحكومة السورية

أوغاريت بوست (مركز الأخبار)-نقلت صحيفة “كوميرسانت” عن مسؤول روسي قوله، إن “قوات بشار الأسد واصلت (بعد وقف إطلاق النار) قصف المدن في إدلب والهجوم على الأرض، وبالتالي، فلم يكن ممكناً إقامة أي هدنة”.
وأكد خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية “كيريل سيمونوف”، الثلاثاء، أن مصلحة روسيا في إدلب لا تتطابق مع مصلحة الحكومة السورية، مُعتبِراً أن موسكو مستعدة لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بعكس اﻷخير الذي يستعجل لحسم الملف.
وأضاف “سيمونوف”، “وقف إطلاق النار ليس في مصلحة الأسد، الذي منعته الاتفاقات الروسية التركية من الدخول إلى معرة النعمان، وهي واحدة من أهم المواقع السكنية الإستراتيجية في إدلب”.
واعتبر ان الأسد يحاول جرّ روسيا إلى عمليات جديدة “لحل مشكلة إدلب” وهو “في عجلة من أمره” ولكن “ليست لها مصلحة في تسريع حلّ مشكلة إدلب وهي مستعدة للالتزام باتفاقيات وَقْف إطلاق النار”.
وأشارت الصحيفة الروسية في مقال لها إلى “التباين في رؤية روسيا والحكومة السورية لضرورة الحسم في إدلب”.
وقالت “كوميرسانت”، إن تقارير إعلامية تشير إلى أن “أنقرة تنقل الأسلحة إلى الجماعات السورية الموالية لها من أجل وَقْف تقدُّم جيش النظام السوري، في حين تتهم موسكو الغرب بالتدخل لإعاقة تدمير العشّ الإرهابي”.
ومن جهته قال اللواء الروسي رئيس مركز المصالحة في سوريا “يوري بورينكوف”، إن “جبهة النصرة تعتمد بشكل واضح على دعم الغرب، الذي يحاول عَبْر تدخُّله مرة أخرى منع أي إجراء حاسم من جانب النظام السوري في إدلب”. حسب قوله.