أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد مدير جمعية حماية المستهلك، عبد العزيز معقالي، أن هناك بعض الثغرات التي يتم سدها كالفساد والاحتيال وغيرها، وأن الظروف المعيشية أنهكت المواطنين ومؤشر الفقر في بلادنا قد تجاوز كل الحدود والمعايير.
وقال، إن دخل المواطن لا يلبي أبسط احتياجاته، وهذا يشكل خطراً حقيقياً يهدد تماسك المجتمع والأسرة السوريين وانتشار الغش في مواجهة ارتفاع فاضح في الأسعار وارتفاع الإمدادات الغذائية.
وأشار إلى دور جمعية حماية المستهلك في توعية المستهلك وتعريفه بالتزاماته وحقوقه والعمل على خلق ثقافة للشكاوى لدى المستهلكين.
وتراقب الجمعية أسعار ومواصفات السلع في السوق المحلي، وتشير إلى أنه يجب على كل دائرة وضع أحد موظفيها لمتابعة شكاوى المواطنين بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك والجهات الرقابية ومراكز البحث العلمي التي تخدم الدولة المستهلك.
وتابع، “المهم هو فتح أسواق جديدة من القطاع الخاص أو المختلط، مع الإشارة إلى أن التحول الرقمي أصبح حاجة وطنية في جميع أنحاء العالم، ولذلك من الضروري العمل عليه وهو لوحة إلكترونية أو يدوية في الأسواق الرئيسية للإعلان الأسعار وتوجيه أصحاب المصلحة لإيجاد حل جذري لتجنب زراعة الخضروات في مياه الصرف الصحي.
ويعاني سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري من ظروف معيشية صعبة وأزمة اقتصادية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، والتي تفاقمت مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.