أجرى وحيد جلال زاده، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس الإيراني، مقابلة مع قناة العالم التلفزيونية قال فيها إن إيران ستستمر في دعم النظام السوري، لكن التقارير التي تفيد بأنها ستحل محل الروس في سوريا هي تقارير خاطئة.
كما قال إنه يجب على إيران والسعودية مواصلة العمل في المحادثات نحو نوع من العلاقات الودية.
من المحتمل أن تعكس تعليقات جلال زاده تفكيرًا رفيع المستوى في السياسة الخارجية في إيران. وسئل عن الدور الروسي في أوكرانيا وكما تم سؤاله عم المزاعم التي تقول بأن روسيا تسحب قواتها من سوريا. وسئل عما إذا كان الإيرانيون و “محور المقاومة” ستنتشر مكانهم.
وقال إن “روسيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية كانتا موجودتين في هذا البلد بدعوة من الحكومة الشرعية في سوريا، لذلك لن نأخذ مكان دولة ولن تحل محلنا دولة”.
ويشير حديثه الى أنه يقلل من أهمية هذه التقارير. وأضاف: “لقد كانت بيننا وسوريا علاقة واسعة جدًا وعميقة، فقد جاءت روسيا لمساعدة جبهة المقاومة [إيران وحزب الله] والحكومة السورية، ونحن نرحب كلما دعتنا سوريا لنكون أكثر حضوراً”.
وأشار إلى زيارة قام بها مؤخراً بشار الأسد: “على سبيل المثال، لدينا مشكلة في مسألة العبور البري إلى سوريا، يجب حلها، وتم التوصل إلى اتفاقيات، وقدموا تقارير، وكانت الرحلة إيجابية للغاية. من جميع النواحي”. لم يتم توضيح المشكلة لكنها قد تكون عبر العراق. ليس من الواضح كيف يمكن حل هذا. إيران تهرب الأسلحة عبر العراق إلى سوريا ولبنان.
العلاقات السعودية الإيرانية
فيما يتعلق بالسعودية، بدا أنه يريد نمو علاقات جديدة بين إيران والسعودية. نحن سعداء للغاية لأن المملكة العربية السعودية وإيران تجريان حاليًا محادثات لحل بعض مشاكلنا. وقال “ما زلنا في بداية الطريق”.
وناقش اليمن وأشار إلى أن “السعوديين وافقوا على أن اليمن لا يمكن أن يكون قضية كبرى بيننا وبين السعودية”.
وقال “دعونا نحل الخلاف بين البلدين والشعبين، بالتأكيد لصالح الدول الإسلامية وفي حل المشاكل الإقليمية في الشرق الأوسط والخليج الفارسي”.
المصدر: صحيفة جيروزاليم بوست
ترجمة: أوغاريت بوست