أوغاريت بوست (دمشق) – أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً تشريعياً تضمن إضافة مادتين جديدتين إلى قانوني الخدمة العسكرية والخدمة في قوى الأمن الداخلي، تحدد صفة “الشهيد” و”المفقود”
وتضمن المرسوم التشريع رقم 15 للعام 2019، الذي نشرته وكالة “سانا” الرسمية، اليوم الأربعاء 31 من تموز، تعريفًا شاملًا بالمفقود والشهيد من صفوف قوى الجيش والأمن في سوريا، إلى جانب تعديلات الأحكام المتعلقة بمعاشات المفقود من كلا المؤسستين.
وحدد المرسوم صفة المفقود “هو العسكري الذي لم تعرف حياته من مماته، أو أنّ حياته محققة ولكن لا يعرف له مكان وذلك بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو الحالات المشابهة لها أو على يد عصابة إرهابية أو عناصر معادية أو بسبب الخدمة العادية”.
أما “الشهيد” فحدد المرسوم صفته، بأنه “العسكري الذي قضى نحبه إثر إصابته بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على يد عصابة إرهابية أو عناصر معادية مباشرة أو نتيجة تفاقم إصابته”، بحسب المرسوم.
ووفقًا للتعديلات الجديدة فإن كل مفقود “تحققت واقعة فقدانه اعتبارًا من تاريخ 15 آذار 2011، بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على يد عصابة إرهابية أو عناصر معادية”، يعتبر “شهيدًا” بعد مرور أربع سنوات على فقدانه وصدور حكم بوفاته، رابطًا إصدار التعليمات التنفيذية بقرار من الوزير.
المرسوم الجديد تضمن تعديل بعض المواد من قانون معاشات العسكريين وعناصر قوى الأمن الداخلي، وذلك بتخصيص معاش للمفقود الذي مضى أربع سنوات على فقده ليستفيد منه المستحقون عنه، “بعد انقضاء سنة واحدة تبدأ من أول الشهر الذي يلي تاريخ الفقدان”.
وفقد الآلاف من عناصر الجيش وقوات الأمن حياتهم واعتبر المئات في عداد المفقودين في الاشتباكات مع مجموعات مسلحة معارضة، منذ بدء الحرب في سوريا اعتباراً من عام 2011.