أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أصدرت محكمة الإستئناف الفرنسية، أمس الجمعة، حكما بالسجن على مواطن فرنسي وزوجته، بتهمة مشاركتهما بالقتال إلى جانب تنظيم داعش الارهابي في سوريا.
وبحسب الوكالة الفرنسية “AFP”، فإن محكمة الاستئناف في باريس أصدرت حكماً ضد المواطن الفرنسي كيفن غيافارش بالسجن 26 عاماً، بالإضافة إلى زوجته “سلمى” بالسجن 6 أعوام.
وأوضحت الوكالة أن قرار المحكمة كان أكثر تساهلاً مع “غيافارش”، حيث سمح الحكم له بأن لا يقضي كامل المدة خلف القضبان، كما يمكن أن تقضي زوجته “سلمى” السجن في المنزل، باستخدام سوار إلكتروني بسبب جهودها في إعادة التأهيل.
وكان مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، قد اعتبر أن الأحكام الصادرة من محكمة ابتدائية غير كافية، ما أدى إلى رفع القضية للاستئناف، لكن المدعي العام أقر بأن غيافارش ليس متعصباً ولا مجنوناً.
ويعد غيافارش البالغ 30 عاماً، من أبرز الأشخاص المطلوبين لدى الأمم المتحدة، وقد تم إدراجه في القائمة السوداء عام 2014.
ويُشتبه بأنه كان أحد المجنّدين الرئيسيين في تنظيم داعش، الذين عملوا على جذب الشبان الفرنسيين للقتال في سوريا والعراق، كما أنه كان على معرفة ببعض منفذي هجمات تشرين الثاني / نوفمبر عام 2015 في باريس.
وذكرت الوكالة الفرنسية، أن غيافارش أمضى 4 أعوام في سوريا مع جماعة فتح الشام، ثم تنظيم داعش، وغادرها في حزيران / يونيو عام 2016 إلى تركيا، حيث تم اعتقاله مع زوجاته ونقلهم إلى فرنسا.
وفي الثالث من آذار / مارس الماضي، قضت محكمة الجنايات الخاصة في فرنسا، بالسجن 10 سنوات على مواطنة عائدة من سوريا، بعد أن أمضت 5 سنوات في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الارهابي، واعترفت بأنها كانت تريد أن تموت “شهيدة”.