دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

محاولات لحل “هيئة تحرير الشام” ودمجها مع فصائل أخرى وتشكيل “حكومة مؤقتة” بدلاً من “حكومة الإنقاذ”

أوغاريت بوست (إدلب) – تحدثت تقارير متطابقة عن وجود مفاوضات بهدف حل هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، ودمجها مع فصائل أخرى، وتشكيل حكومة مؤقتة بدلاً من حكومة الإنقاذ التابعة لـ “تحرير الشام”.
وتداولت مصادر إعلامية سورية أنباء عن قرب حل هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، وحل “حكومة الإنقاذ” التابعة لها، بضغوط من تركيا بناء على تفاهمات جديدة مع روسيا حول إدلب.
وأكدت التقارير نقلاً عن مصادر مقربة من المعارضة السورية بأن مفاوضات تجري بين “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، بهدف حل “تحرير الشام” وتسليم الصلاحيات والإدارات التي تحت سيطرتها لـ”حكومة جديدة” تشكل من فصائل “الجبهة الوطنية”.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المساعي هي الهدف الرئيسي من عملية وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ السبت الماضي، وجاءت هذه التطورات بعد اتفاق روسي تركي، حيث منحت موسكو فرصة أخيرة لأنقرة للقيام بهذه المهمة.
ونشر ناشطون سوريون تسجيلاً صوتياً للمعارض ميشيل كيلو، ذكر فيه أنه “في حال إخفاق الجانب التركي في حل عقدة النصرة، فإن إدلب كلها ستقع تحت سيطرة القوات السورية المدعومة من روسيا، وإذا نجحت أنقرة في ذلك سيكون هناك وقف لإطلاق النار، واتفاق روسي تركي لحماية مطار حميميم والسقيلبية والطرق ومناطق أخرى، إضافة لاتفاق من أجل إدارة المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية”.
وأشار كيلو إلى وجود أسماء مطروحة لتشكيل “الحكومة المؤقتة” الجديدة، بدلاً من “حكومة الإنقاذ” وعلى رأسها اللواء الفار سليم إدريس المرشح ليكون وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة.
وبحسب المعلومات الواردة فإن هناك بنود تم الاتفاق عليها خلال القمة الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان تنص على، “تفكيك تحرير الشام من خلال توجه عناصرها إلى فصائل الجبهة الوطنية مع مهلة زمنية لتحقيق ذلك” و”حل حكومة الإنقاذ كاملة، وتشكيل حكومة مؤقتة جديدة بدلاً منها”.